كيفَ امتلأتْ غضبا

أرأيتَ دواوينَ الشكوَى....
كيفَ امتلأتْ غضبا...
من حزُنٍ يلاحقنا
وجع مُتعدد الأشكال و الأسباب..
مثل ظلي وهو يُلاحقني ذالك الحزن...
فقطار العمر يدوس كل ملامح الامل...
كُل المحطات تسحقها المسافات..
انَ تاريخي باتَ مصلوب في أوراق الكتب...
و ألم ثائر يصرخ في صمت....
لقد أرهقني..أتعبني ....
ذاك الخيال المـسمى بــ الحزن....
وتمللك في دجى همي ....
فتاخذني هموم الوقت من وقتي.....
وأعاني الصمت وأعاني الخوف....
عندما رأيتَ دواوينَ الشكوَى....
كيفَ امتلأتْ غضبا.....
اني بتُ مثلَ شجر....
أغصانه ممنوعه....

أجرّ معي هزائم السّنين العجاف....
انَ الحزن باتَ ايضاً على جلد الحقائب....
اني لا ألمح انسانا حوالي ولا حتى أنثى...
كل من أمنت فيهم رحلوا عني بعيدا...
والقطارات تمضي كلمح الخوف لا صوت لناس فيها....
واناابتُ أخاف الليل مذعور من الوحدة ....
الريحُ هنُا يعوي واصوات القطارات المخيفه....

والحزُن ما زاالَ يلاحقني....
وانا بت هزيل الروح مكسور الجبين...
واناكالهارب الحيران أبحث عن مكان...
لكن مثل ظلي وهو يُلاحقني ذالك الحزن......

مات قلبي و انتهى..
وتحطمت في داخلي منازل الحب القديم...

لقد لأرهقني.الحُبَ و.أتعبني ....
ولم يبق شيء من وجودي غير ذرات التراب...
وها هي اشباحُ البشر أقاموا عليَ صلاة الرحيل....

وعلى القبر رسمو ظلال النخيل....
وبقايا الحزن ما زالت ترافقني .....
اني اموتُ اليومَ ظلما...
وكأني لستُ مخلوقُ من طين...

للشاعر خالد داود..15_3_2013

والحزُن ما زاالَ يلاحقني....
وانا بت هزيل الروح مكسور الجبين...
واناكالهارب الحيران أبحث عن مكان...
لكن مثل ظلي وهو يُلاحقني ذالك الحزن......

قصيدة رائعة شاعرنا نتمنى لك طيب الاقامة بيننا