قصيدة ساعة لقاء للشاعرة سما كوكش عضو ملتقى شعراء ديراستيا فلسطين

ساعة اللقاء





اتذكر حبيبي .....!!!!




اما زلت حبيبي تذكر تلك الساعة...؟؟




ساعة لقاؤنا..... اول ولهه




كيفك احتضنت اشواقي قبل وصولي اليك




عندما كنا نقطر شوقا وولة وحبا




حين كانت عيونك تقبل عيوني




ممتزجه بدمعة فراق




اه حبيبي لم انسى يوم مولد نبضاتي



آآآه




حين تغشاني الذكريات




وينهمر شوقي حنيناً




أهاجر إليكِ




على صهوة حلمٍ




وتغدو محطات الإنتظار




آهااات و أمنيات




اتأرجح




بين الغفوة واليقظة



.



واجدك بعيدا عني



ويفصل بيني وبينك مسافات وحدود وجسور



.



حبيبي



لستُ ممن يشكو





الجرح ألماً ..



لكن بعدكِ عني




ألف داخلي كتلة من الجروح




فيها ما يلتئم


وألف ألف


منها يلتهب





شوقي لك ... علمني الكتابه



وعذابي بغيابك .... جعل اقلامي نازفه ...تقبل شفاه السطور



ونبضات قلبي



تعمل بطريقة عشوائية..



بعيده كل البعد عن الترتيب والتنميق



غير منتظمه طبقا لمعاناتي في بعدك




انت من علمني



كيف تشهق أنفاسي



وتزفر أفكاري في غيابك ..



انت من علمني



كيف تكون الحياة



أجمل مما أراها ..



انت من علمني



أن تكون لي رجلا..



أفتخر به..



لأتصاعد به نحو الأعلى بعيداً هناك ... حيث لا أحد



فقط أنا و انت لا سوانا .. !




حبيبي كم هم بعدك جارح



كم انزف بدونك



وكم تسيل اشواقي وحنيني دما




حين يسكنني .. الألم



وينهشني .. الجرح



ويقتاتني .. الوجع




ويفترسني ..التفكير



في خضم بعدكِ عني ..



ماذا أفعل ..؟



إلا.. تدرك بأني لا أنزع وشاح المكابرة عن الوجع



إلا .. أمامكِ


ولا أشكو ضعفي بعد الله .. إلا إليكِ


و لا أشعر بالأمان ..إلا بحظنكٍ
ولا أبكي .. إلا على كتفكِ
أخبرني بالله عليكِ ...ماذا أفعل ..!





أين أنتِ



هل ما زلت تنتظرني بقارعة الشوق والحنبن



هل ما زال بعدي يصدع دماغك




أمنياتي تتنهد.. بلذة لقياكِ



وونة شوقي ..تعلو أنفاس صبري


فيعبث بصدري ... الحنين


ليصافح كف الغياب





فيمتد الجسد بوحشة الأيام الصارخة .. بذاك السؤال ..


أين أنت؟





اقترب حبيبي



اشتقتك جدا



ولا اقوى على بعادك اكثر



وكنت اتامل ان اراك قريبا



لكن توجعني الهواجس والاوهام



وتوجع عيوني عدم رؤياك



وتوجع قلبي عدم اقترابك مني



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



!!!!!!!!!!!!!!




.



.




سيدي



ما زال طيفك في مخيلتي لا يفارقني لحظه




فانت الرجل اللذي أحببته.. ..



رجل يعبث بداخلي



بافكاري



بقلبي



غيابك يقتلني




وبعدك يدمرني




فتحرق الوقت بغصة الحنين ..




فتترنح المفردات بداخلي ..



فتسقط مضجره بدموعي..



مغلفه بجنون اللهفة لك



وترسمها أناملي ..



على قطعة ورق صماااااء




اه كم عندي امل اللقاء القريب؟؟؟!!!



وما زال الامل موجود




شلمار ( الشاعرة سما كوكش)