من طرف قصيدة العشق وفلسفة الحب للشاعر عمر القاضي - بائع الورد
فلسفة الحب
تسألين كم أهواك
وتعلمين كم أهواك
بالله يا سيدتي عودي الي
فلم تزل ذكراك
أقسم لك بالورد بالعينين بالزيتون
أن حبي لك في أصناف الحب
أصفى ما يكون
وأن عشقي لك في مقياس العشق
أغلى ما يكون
وأن يومي بك يتجلى
عندما لا تبالغين في المكياج
وحيثما لا تسكبين الكحل في العيون
فأنا منذ صغري أكره وجوه المهرجين
وأكره ما أكرهه أقنعة المشخصات
وتأنق الممثلين
وملابس الراقصات أكرهها
وعري المغنيات أكرهه
وتخنث ما يسمى بالمطربين
فكوني لي دوما يا سيدتي أنت كما أنت
وعودي لي يوما أنت كما كنت
ولا تروقني المعادن التي تشبحينها عليك
ولا الأساور التي تستعبد معصميك
ولا الجواهر التي تسترخي بين كتفيك
ولا حتى خلاخيل الغجر التي لا تليق بكاحليك
وتزّيني دوما
بخلخال من النرجس
بأكليل من الفّل
وبعقد من الياسمين
لأن الفّل الذي يتزين برأسك
أغلى عندي من جواهر الملوك
ومن ذهب السلاطين
وحين تقولين أنت كالأطفال يا حبيبي
أصغر سنا تكونين
لماذا الحب وتبتسمين
( ليش ما نكون أصدقاء )
الحب يا ملهمتي لا يحتمل السؤال
يخترق القلب
كالجدول الصغير في أوائل آذار
عابرا للبساتين سابحا في الشرايين
يتعمد بضوء الفجر وغناء العنادل
وتلحين الحساسين
كصفاء الماء في الثلج وفي الغدران
كشموخ الأرز وبهاه الجوز في لبنان
كطهر الندى على البراعم والأغصان
كنقاء الرمل على الشواطئ والخلجان
كسمو السّرو في الساحات وفي الوديان
في الروح يهبط هبوط الشلال
ويسكن النفس كلحن كموال
لا تنظمه نظريات
ولا يحكمه سوى قانون الجاذبية
ولله في خلقه شؤون
فيه فرح وفيه حزن وفيه شجون
فيه سجن وفيه متاهات وفيه مسجون
يأتي بلا تحضير بلا تكتيك
بلا تخطيط بلا موعد
كالأمطار الموسميّة على تخوم الرمال
هو صدفة وأبتسامة وعيون
يجتاح القلب كالغزو كالأحتلال
يهز الروح كالوردة في الغربال
هو شمعة في عز الظلمة والظلام
فيه شراك ووفاق وأوهام
طريقه مفروش بالورد وبالشوك وبالأحلام
مر كشراب العلقم
ولذيذ كشراب التوت في أسواق الشام
كئيب كالخريف في تشرين
جميل كالربيع في أشبيلية لو تعلمين
الحب الحقيقي يا قاتلتي
يسكب الروح مع خرير الجداول وأنين النواعير
يبذر الروح بسخاء تحت ظلال الخمائل
وفوق أجنحة العصافير
أحبيني الآن على قدر ما تستطيعين
أحتفظي بقصائدي اليك فهي كالتوابل
والأحجار الكريمة وشقائق النعمان والرياحين
ضعيها تحت الوسائد حين تنامين ولا تنامين
تمسكي بحبي الآن
ففي داخلي تستعد القوافل
وتعوي ذئاب الرحيل
ومن حولي تنهظ العيس
وفي داخلي يتعالى الصهيل
الآن أنا بين يديك
ولا أدري غدا بأي أرض أكون
الحقوق للشاعر مر القاضي
بااااائع الورد
تسألين كم أهواك
وتعلمين كم أهواك
بالله يا سيدتي عودي الي
فلم تزل ذكراك
أقسم لك بالورد بالعينين بالزيتون
أن حبي لك في أصناف الحب
أصفى ما يكون
وأن عشقي لك في مقياس العشق
أغلى ما يكون
وأن يومي بك يتجلى
عندما لا تبالغين في المكياج
وحيثما لا تسكبين الكحل في العيون
فأنا منذ صغري أكره وجوه المهرجين
وأكره ما أكرهه أقنعة المشخصات
وتأنق الممثلين
وملابس الراقصات أكرهها
وعري المغنيات أكرهه
وتخنث ما يسمى بالمطربين
فكوني لي دوما يا سيدتي أنت كما أنت
وعودي لي يوما أنت كما كنت
ولا تروقني المعادن التي تشبحينها عليك
ولا الأساور التي تستعبد معصميك
ولا الجواهر التي تسترخي بين كتفيك
ولا حتى خلاخيل الغجر التي لا تليق بكاحليك
وتزّيني دوما
بخلخال من النرجس
بأكليل من الفّل
وبعقد من الياسمين
لأن الفّل الذي يتزين برأسك
أغلى عندي من جواهر الملوك
ومن ذهب السلاطين
وحين تقولين أنت كالأطفال يا حبيبي
أصغر سنا تكونين
لماذا الحب وتبتسمين
( ليش ما نكون أصدقاء )
الحب يا ملهمتي لا يحتمل السؤال
يخترق القلب
كالجدول الصغير في أوائل آذار
عابرا للبساتين سابحا في الشرايين
يتعمد بضوء الفجر وغناء العنادل
وتلحين الحساسين
كصفاء الماء في الثلج وفي الغدران
كشموخ الأرز وبهاه الجوز في لبنان
كطهر الندى على البراعم والأغصان
كنقاء الرمل على الشواطئ والخلجان
كسمو السّرو في الساحات وفي الوديان
في الروح يهبط هبوط الشلال
ويسكن النفس كلحن كموال
لا تنظمه نظريات
ولا يحكمه سوى قانون الجاذبية
ولله في خلقه شؤون
فيه فرح وفيه حزن وفيه شجون
فيه سجن وفيه متاهات وفيه مسجون
يأتي بلا تحضير بلا تكتيك
بلا تخطيط بلا موعد
كالأمطار الموسميّة على تخوم الرمال
هو صدفة وأبتسامة وعيون
يجتاح القلب كالغزو كالأحتلال
يهز الروح كالوردة في الغربال
هو شمعة في عز الظلمة والظلام
فيه شراك ووفاق وأوهام
طريقه مفروش بالورد وبالشوك وبالأحلام
مر كشراب العلقم
ولذيذ كشراب التوت في أسواق الشام
كئيب كالخريف في تشرين
جميل كالربيع في أشبيلية لو تعلمين
الحب الحقيقي يا قاتلتي
يسكب الروح مع خرير الجداول وأنين النواعير
يبذر الروح بسخاء تحت ظلال الخمائل
وفوق أجنحة العصافير
أحبيني الآن على قدر ما تستطيعين
أحتفظي بقصائدي اليك فهي كالتوابل
والأحجار الكريمة وشقائق النعمان والرياحين
ضعيها تحت الوسائد حين تنامين ولا تنامين
تمسكي بحبي الآن
ففي داخلي تستعد القوافل
وتعوي ذئاب الرحيل
ومن حولي تنهظ العيس
وفي داخلي يتعالى الصهيل
الآن أنا بين يديك
ولا أدري غدا بأي أرض أكون
الحقوق للشاعر مر القاضي
بااااائع الورد
عدل سابقا من قبل الشاعر عمر القاضي في السبت أغسطس 16, 2014 2:50 pm عدل 1 مرات
» الانتخابات الفلسطينية قانون الترشح بالقوائم النسبية المجلس التشريعي
» روابط ومواقع ادبية
» طقس ديراستيا فلسطين موقع طقس العرب
» كفر لاقف سبب التسمية محافظة قلقيلية فلسطين
» منتدى فلسطين القدس قناة الضفتين والمغتربين فيسبوك
» مكاتب قناة الضفتين والمغتربين بث مباشر بالفيسبوك Palestine
» منتدى تونس قناة الضفتين والمغتربين فيسبوك
» قيس سعيد مرشح الرئاسيات تونس 2019 معلومات مهمة شبكة بوابة فلسطين الاعلامية
» منتدى لبنان بيروت قناة الضفتين والمغتربين فيسبوك
» منتدى مصر القاهرة قناة الضفتين والمغتربين فيسبوك
» منتدى سوريا دمشق قناة الضفتين والمغتربين فيسبوك
» منتدى السعودية الرياض قناة الضفتين والمغتربين فيسبوك
» للعاطلين عن العمل نصائح للحصول على وظيفة بشكل سريع
» النوم الزائد قد يتسبب فب عدة امراض